إلى‏ ‏متى‏ ‏يا‏ عرب‏ ‏....؟‏!‏‏ ‏ ¤ ألم ¤

السلام عليكم ...

اخبااركم ؟! ي رب تكونوا بأحسن حاآآل

من زماآآن كثير ما كتبت شيء عن بلادي الغالية فلسطين

شيء حلو انه الانسان يتناسى ألمه اللي بيحس فيه

و يواجه الحياة و هذا التناسي بيقدم راحة نفسية فقط

اما الضمير ابداآ لن يرتاآح

انا هذا هو اللي حاولت اعمله اني أتناسي ألمي قليلا و أتعايش

مع وجوده كل لحظة ، لكن دون أن اشعر ...

ستبقى فلسطين ألمي للأبد

يوم الخميس كاآآن عندي محاآآضرة بجامعتي

لمادة اسمه [ فلسطين و القضية الفسطينية ]

مادة مذهلة و دكتورها مذهل

مع اني فلسطينية ، لكن لم يحدث ابدا اني أزور اي مدينة بفلسطين

ما زرت اي مكان ..

دائما موجوده بغزة .. لكن سمعت حكايات كثيرة

تصف لي عدة مدن بشكل مفصل ، لكن دائما الوصف يختلف كلياآ عن المشاهدة

بالمحاضرة ، وصف لنا الدكتور بلدي و حدودها وصف بصراحة يقشعر له البدن بسبب شدة روعته

و ترى منطقيا بأن فلسطين نادرة الوجود بل اكاد اجزم بأنه لا يوجد مثلها ابدا

و للدارس لمناخ فلسطين و حدودها سيعلم بمدى جمالية هذا المكان

بجد مكان يتواجد فيه كل شيء يخطر للبال

. . .

كلنا نحب بلادنا كل شخص يشعر بالفخر لارضه و بلده التي نشأ فيها

يتمتع بجمالها و خيراتها

و مناظرها

اما انا لم اتمتع بشيء سوى الوصف و الصور

هذا هو زماني

زمان .. يزور الاجانب الغرب بلدي و أنا امنع من زيارتها

اكاد اضحك هكذا زمان يسبب احتقاري

و بنفس الوقت أكاد أجن

( القدس )

كم أتمنى زيارتها و الصلاة بالاقصى

لكن .. هناك من يقف بطريقي ..

أه كل شيء يؤلمني

و أشد ما يؤلمني الحفريات بالمسجد الاقصى

انه شيء يضرب بالصميم

يوم الخميس كنا نتكلم بالمحاضرة عن الزلازل بفلسطين

الزلازل و الحفريات شيئان يكملان بعضهم

لا أحد حتى الآن يدري الى اين وصلت الحفريات تحت المسجد الاقصى بهدف البحث عن الهيكل المزعوم

و بسبب تلك الحفريات

أي زلزال بأقل سرعة سيطيح بالمسجد كالركام < لاسمح الله >

و عند تعريض اليهود لأي كلمة

سيقولون الزلزال هدمه

هل سننتظر ؟!

الى متى كل هذا ؟!

القدس تدنس و تهود و تهدم و كل العرب يشاهدون !!

ياله من حال

انه أرض لكل المسلمين

ارض سنجمع بها يوم القيامة

ارض مباركة ذكرت بالقرآن

ارض يجب على الجميع الدفاع عنها

لكن الجميع ينظرون

الى متى ؟!

متى سنتحرك ؟!

سؤال يساورني دوما

لم اجد له جواب

ربما انتم ستجيبون


اريد ان أقرأ إجابات تشفي أوجاع تساؤلي

دنيا كهذه بحكام

( حدث و لا حرج )

لا يبحثون الا عن المنصب

فكيف سيتذكرون فلسطين بعد أن نسيوا دينهم

حقاآ إنها دنيا تثير إشمئزازي

في حين اننهم مشغولين بأمور لا تستحق ان تذكر

نسيوا المسجد الاقصى الذي وصلت به الحفريات
الى حد تكاد تجعله ينطق

و يقول أين انتم يا عرب ..؟!

أين أنتم ؟!

لقد ألهتكم الحياة كثيرا

فإلى متى النسياآن ؟!

الى متى ؟! الخوف ؟!

سؤال ليس له إجابة



هنآآ‏ ‏قد‏ ‏وصلت‏ ‏لنهاية‏ ‏كلامي
و‏ ‏اترك‏ ‏العنآآن‏ ‏لاقلامكم

اترككم‏ ‏مع بعض الصور !!

لا‏ ‏اسمح بالنقل‏ ‏الا‏ ‏بذكر‏ ‏المصدر

مـــوفقين‏ ‏