سلسلة حكايات الجدة ريلينا : الماســة الزرقاء - 2014
أآخباآركم أنيميين ، أنمياآت أنمي تون ؟!
ياآ رب تكونون بأحسن حاآل !!
اليوم قررت أنفذ فكرة من زمان ببالي ، و قلت بما انه كل شيء جاهز عدا عن الدراسة طبعاً
فليش ما أبدأ بالتنفيذ و الشغلة ما رح تاخذ مني غير الكتااابة على ( لوحة المفاتيح )
و منكم ما راح تاخذ غير القراءة ؟! لكن ستحصلون على الكثير من الإستمتاع من زمان و أنا صغيرة كانوا جدي و جدتي كل مرة نجتمع فيها مع بعض تحت النجوم يقصون علينا قصص خرافية غاية بالجمال
طبعاً انتم تعرفون الأطفال
يعشقون شيء اسمه قصص
لهيك خطرت ببالي هذه الفكرة
و قررت اني انفذها J
و فكرتي هي سلسلة قصص قصيرة
من كتابتي أنا و ربي تعبانة في كتاابتها على الكيبورد هذه القصص خيالية خرافية
تناقلت عبر الأجداد
قصص غاية بالجمال و ما شاء الله علي بما انه ذاكرتي أيضاً خراافة
فلحتى الآن متذكرة كل كلمة بهذه القصص قررت أقصها عليكم
لمجرد الاستمتاع و يمكن انتم تحفظوها
و ان شاء الله بتتناقل فيما بينكم
و بعد عمر طويل ان شاء الله ممكن تصبحون أنتم أيضا أجداد و تروها لأحفاكم
اليوم أول قصة معنا اسمهاآ ( الماسة الزرقاء )
اذا لقيت هذه السلسة منكم تشجيع رح أستمر بسرد المزيد من القصص
و للعلم هذه القصص خرافية للأطفال و للكبار
ما فيها أي شيء محرم أو منافي للأخلاق أو الدين
نبدأ بإسم الله J
الماسة الزرقاء
كان يا ما كان في قديم الزمان ... ملك يعرف بطيبة القلب و الرقة و القوة و الحنان ، كان هذ الملك متزوج من إثنتان ، الزوجة الأولى عرفت دوما بطيبتها و حنانها و لكن للأسف هذه الزوجة لم تكن تنجب أطفالاً . لذلك قرر الملك أن يتزوج عليها لينجب وريثاً للملك ، لكن أيضاً الزوجة الثانية لم تكن تنجب أطفالاً ، هذه الزوجة الثانية كانت تعرف بشرها و مكرها و دهاءها . و في يوم من الأيام الزوجة الأولى طيبة القلب بعد صبرها أعواماً رزقها الله بحملها ، مما أثار حنق و غضب الزوجة الثانية فقررت هذه الأخيرة بدهاء التخلص من الزوجة الأولى للملك و من الملك نفسه و طفلهما للأبد لذلك قامت بالتعاون مع مستشار الملك بالتآمر لقتل الملك و الملكة فقاموا بدس السم لهم في الشراب بعد ولادة الأمير مباشرة . و هكذا عم خبر موت الملكة و الملك و طفلهما البلاد ، فلم يكن أحد يعلم بان الطفل قد ولد و ظن الجميع أن الأمير توفي في بطن أمه من السم . قامت الملكة بطلب حارس من حراسها للتخلص من الطفل و قتله بالغابة بعيداً عن أعين الناس.
## في مكاآن آخر ##
صياد فقير يعتمد هو و زوجته على ما يقتاته في فترات متباعدة مما يصطاده في الغابة ، هو و زوجته طيبوا القلب و زوجته لا تنجب أطفالاً . الزوجة : ما بك عدت للمنزل ؟ الصياد : مع الأسف لم أجد شيئاً اصطاده الأن ربما أذهب بعد قليل ...
## في الغابة ##
" أين سأذهب بهذا الطفل الأن إن الله وحده يعلم بأنني مضطر لهذا الأمر و لولا الحاجة ما سمعت كلام تلك الساحرة الشريرة " كان الحارس يحادث نفسه بألم فقلبه الطيب و الحاجة للمال أعمت بصيرته و جعلته مضطراً ليستمع لكلام الملكة أو كما وصفها الساحرة الشريرة لكي يحافظ على بيته و أولاده من الضياع و التشرد .
" ان هذا الطفل غاية بالجمال ، قلبي لن يطاوعني لقتله أبداً سأضعه تحت هذه الشجرة و أدعو الله أن لا يصيبه مكروه و أن يحميه " قال الحارس تلك الكلمات و وضع الطفل ( الأمير ) تحت الشجرة و ذهب .
عاد الصياد الطيب للصيد في الغابة بعد ظهر اليوم و كله أمل أن يجد شيء يصطاده ليجد ما يأكله هو و زوجته خلال الأيام القادمة فجأة و قد بدأ كل أمل بإيجاد شيء يصطاده بأن يمحى ، رأى امامه غزالة تقف تحت شجرة كبيرة تظلل ما حولها . حاول أن يتقدم منها قليلاً دون إصدار أي حركة منه كي لا يدعها تهرب و هو يحمد ربه لأنه وجد أخيراً شيء يصطاده و هو يقترب منها داست قدمه دون قصد على فرع من شجرة سقط بعد جفافه على الأرض فأحدث صوتاً نظر الى الاسفل و هو يشتم بصوت خفيض بسبب قلة تركيزه و هو يقول أن الغزالة هربت الأن .
لكن و يال الحظ رفع رأسه فوجدها ما زالت بمكانها ، استغرب استغراباً شديداً ، و بدأ يتسائل كيف الغزالة لم تهرب إنه لشيء غريب حقاً !!
و ذهبت أي أفكار بالصيد أدراج الرياح و هو يتقدم الى الأمام و يرى أجمل طفل رأته عيناه على الإطلاق يمد بيديه الصغيرتان الى الغزالة و لم يكد أبداً ليصلها .
رق قلبه له كثيراً و تعلق به منذ أن رآه و بدأ يفكر بحنق من هذا الذي يترك مولود صغيراً بالغابة لوحده و هو مازال رضيعاً لا يدري و لا يدرك شيء من هذه الحياة القاسية ..
أخذه و وبدأ يلاعبه و يهدأ من روعه بعد أن انفجر ببكاء مرير يقطع القلوب . أخذ الطفل لزوجته لكي تطعمه .. بعد أيام ذهب الصياد و جال بالبلاد ليبحث عن أب و أم الطفل و لكنه عاد خائباً فلم يجد لهم أثر و قرر هو و زوجته الاعتناء به و تربيته الى أن يظهر والداه الحقيقيان .
## بعد مرور سنين ##
كبر الطفل ( الأمير ) و أصبح شاباً شجاعاً فارساً من أقوى الرجال الذين يفخر أي أب و أم بتربيته على هذه الأخلاق و المبادئ الرفيعة و التسامح و الوفاء و قوة الشخصية و الطيبة . كل هذه الصفات و أكثر تحلى بها بطل قصتنا ~
## عودة الى المملكة ##
بعد ان انتشر خبر وفاة الملك و الملكة و طفلهما بسبب السم الذي قيل بأن خادمة دسته لهم بهدف الإنتقام لقبيلة من القبائل كان الملك معادي لها . تزوجت الملكة الشريرة من مستشار الملك بعد وفاته و حكموا المملكة ، و أنجبوا فتاة رائعة الجمال ، يتمنى أي شب من أي بلاد أن يتزوج بها . لكن الملك و الملكة يرفضون تماماً تزويجها لأي شخص كان إلا بشروط ... و قد يأس جميع الشبان من شتى البلدان بعد ان تقدموا لها بسبب رفض الملكة و الملك الشديد لأي شخص يطلبها للزواج ، و قد أجروا إمتحانات لجميع المتقدمين لكن لا أحد نجح بها .
## بيت الصياد ##
الصياد : إنني لفخور بك كثيراً يا بني . الشاب ( الأمير ) : إنني تربيتك يا أبي ، أبي لقد قررت الزواج ! الصياد : حقاً إنه ليوم سعدي يا بني بسبب هذا الخبر الجميل من هي سعية الحظ ؟ الشاب : الأميرة ! الصياد : لكن أنت تعرف ما قيل انها صعبة المنال الشاب : أعلم لكنك علمتني لأن أسعى لكل مطالبي و أحقق كل ما يجول بخاطري بنفسي انني لن أتراجع الصياد : وفقك الله يا بني .
## ستكون الرواية الأن على لسان الأمير #
## المملكة ##
بعد حديثي مع أبي الذي زاني أمل و تفاؤل بالحصول على ما أطمح إليه بعد أن حققت نجاحات شتى بحياتي ليست على الصعيد المادي لكن كوني شخص فقير لا يعني أن لا أحقق أحلامي . وضبت أغراض قليلة و ودعت أبي و أمي الذين لطالما كانا طيبين معي على الرغم أننني لست سوى طفل لقيط وجدوه بالغابة إلا أنني أحبهما حباً شديد و كأنهما هما من أنجباني و أنا على ثقة تامة بأن هذا شعور متبادل بيننا كعائلة متماسكة و محبة لبعضها البعض . ذهبت لأحقق هدفي بزواجي من أميرة البلاد ، أعلم بأنني ربما أطلب الكثير لأنني فقير و هي أمير أو انني أبدو مجنوناً فكيف أكون أنا من عامة الشعب و أتقدم لأميرة البلاد ؟! إنها مدعاة للإستغراب ، أليس كذلك ؟! عندما وصلت للمملكة تفاجأت كثيراً ... لأن أحوال البلاد كانت مقلوبة رأساً على عقب ، لأن أحد القبائل قامت بمهاجمة المملكة و غير ذلك أحوال البلاد يوما عن يوم تقاد للحضيض بسبب جبروت و طغيان الملك و الملكة و سوء حكمهما و إستيلاءهما على أموال البلاد و الظلم و الجور و الفساد اللذان نشراهما في البلاد بسوء تصرفاتهما كأشخاص رعاة و مسؤولين عن رعيتهم . و عندما هاجمت القبيلة القصر ، أتذكرون القبيلة التي قيل أنها أرسلت خادمة لقتل الملك ، إنها كذبة إفتعلتها الملكة لكي تبعد كل الشكوك من حولها و بعد أن أعدمت الخادمة بتهمة القتل ، القبيلة المسؤولة عن الخادمة عادت المملكة بسبب الظلم و معرفتهم ببراءة الخادمة . ربما الملكة و الملك أشخاص أشرار و يستحقون ما يحدث لهم الأن لكن أنا كرجل يريد الزواج بإبنتهم ! أليس من العار أن أقف و أشاهد دون أن أحاول الحماية حتى ؟! إن الهروب و عدم المبالاة ليس من شيمي ، مع العلم بأنني لا أعرف شيء عن القتال بين القبيلة و المملكة لكني سأدافع عن المملكة الان . حملت سيفي و انقضضت عليهم لم أقتل أحداً لكني أخفتهم ، إنني الأن فارس معروف بالبلاد و الجميع يهابني لذلك فروا هاربين لكن لسوء حظي أصبت بضربة سيف في ظهري و لأنني كنت شجاعاً و أنا الشخص الوحيد الذي قرر أن يساعد الملك و الملكة بمحنتهم هذه فقررت الملكة أن يسحبوني الى القصر و تتم معالجتي هنا . دعوني أخبركم شيئاً سيسبب لي بعض الصعوبات بحياتي لدي علامة في ظهري منذ أن ولدت و هذه العلامة زوجة أبي و الملكة حالياً رأتها و تعرفها جيداً . و عندما خلعوا عني قميصي و بدؤوا بمعالجة الجرح الذي بظهري رات الملكة العلامة و قررت أن تتخلص مني بسرعة و لكن دون أن يشعر أحد . الملكة : لقد ساعدتنا كثيراً قل لي كيف نستطيع أن نشكرك أو نرد لك جميلك ؟ ربما طلبي سيعتبر وقاحة بنظر الأغلبية لكن أنا شخص لا يؤمن أبداً بالتفريق بين البشر لذلك أجبت أنا : إن هذا واجبي بالحقيقة لكن أنا أتيت الىهنا لغرض معين قبل أن أشاهد هذا الإنقلاب على المملكة لقد أتيت لطلب يد الأميرة و كل أمل أن لا أرد خائباً الملك : طبعاً أنت معروف بشجاعتك أيها الشاب و لكن .. الملكة : و لكن نحن لا نزوج الأميرة إلا بشروط و لا بد أنك سمعت بهذا أيها الشاب ! أنا : أجل لقد سمعت و أنا جاهز لكل إختباراتكم و أعدكم بأن أنهيها بجدارة ! الملكة : إنه طلب واحد لكنه صعب جداً ، أريد منك مهراً لإبنتي و هو الماسة الزرقاء قبل نهاية السنة القادمة إن لم تكن الماسة هنا فإنسى أمر الزواج بإبنتي تماماً . أنا : حسناً و أين الطريق الذي سيوصلني لتلك الماسة ؟ الملكة : سأدلك لأول الطريق و أنت عليك أن تكتشف الباقي بنفسك . أنا : حسناً .
لا تظنوا أنها حقا تريد مساعدتي ، إنها تعلم جيداً بان الطريق التي توصلني إليها ليس منها عودة ، فقط تريد التخلص من وريث العرش و كما تعلمون أنا لا أعلم شيئاً .
بعد أن دلتني لاهب لأقابل إمرأة عجوز في أول الجبل و صلت إلى هذا المكان و يال العجب وجدت هناك إمرأة عجوز طاعنة جداً بالسن تجلس عند بداية الجبل و كأنها تحرسه و عندما وصلت لها قبل أن أتكلم قالت : " أتيت للبحث ن الماسة الزرقاء أليس كذلك " ؟ قلت : " أجل " قالت : " إكشف عن ظهرك أولاً " حملقت بها بإستغراب إنه لطلب غريب حقا ، ألا تستغربون هذا مثلي ؟! و لكني كشفت عن ظهري فربما الصعود للجبل يتطلب هذا الأمر قالت لي و قد مدت لي قطعة خشب من يدها : " خذ هذا سيف من خشب إنه حقا من خشب و لكنه قوي جدا و لتعلم أنه يضرب مرة واحدة فقط أي شخص تضربه بهذا السيف مرة واحد يقتل إ ضرب مرتان يعود للحياة "
قلت بنفسي ياله من سيف : " شكراً لك و الأن هل تستطيعين أن تدليني كيف أستطيع الوصول الى الماسة الزرقاء ؟ " قالت : " أجل إصعد هذا الجبل و سر مسيرة شهران ستصل الى رجل عجوز و هو سيدلك الى الطريق " قلت : " شكراً لكي " قالت : " دعني أخبرك بأمر أولا "
و أخبرتني بالحقيقة كاملة بحقيقة والدي و زوجة أبي الشريرة و كل شيء حدث منذ صغري أشياء أصابتني بالصدمة لكني لا أستطيع التراجع الان . أولا ، لا أستطيع الإستناء عن الفتاة التي أحبها ثانياً ، يجب ان أجد طريقة أنتهي بها من زوجة أبي و زوجها الشريران سرت مسيرة شهران كما أخبرتني العجوز و وصلت الى الشخص المنشود و أخبرني عن كهف يجب أن أقصده و أقتل الجني الذي يحرسه لأستطيع ان أذ الطير المحبوس بهذا الكهف ليحلق بي و يوصلني الى غايتي ... الى ( الماسة الزرقاء ) قبل أن أذهب أعطاني قبعة تسمى ( طاقية الإخفاء ) انها قبعة عندما تضعها على رأسك تخفيك و لكنك عندما تلبسها لا ترى شيئ و أخبرني أيضاً بان الوصول الى الكهف يتطلب من الزمن 6 أشهر وصلت أخيراً الى وجهتي انني متعب كثيراً لكني شخص قوي لا يضعف بسهولة أبداً ..
يتبــــــــــع سأكمل إن لقيت تشجيعاً القصة باقي نصفها من كتابتي و سردي لا أسمح أبداً بالنقل هذا الموضوع تابع لقروب ... ~
لتكملة القصة : http://www.anime-tooon.com/showthread.php?t=4994 |
|